×

أخر الأخبار

إلى الادعاء العام.. أوقفوا جمال الكربولي وثابت العباسي عن "ابتزاز النواب" باسم فائق زيدان

  • 29-12-2021, 04:30
  • 623 مشاهدة

مرصد الجمهورية

منذ خروجه من زنزانته، التي قبع فيها لأيام طوال على إثر اعترافات من قبل حيتان فساد، أثبتت تورطه بالعديد من الصفقات والمشاريع وعمليات الابتزاز، يحاول رئيس حزب الحل جمال الكربولي بمعية النائب السابق ثابت العباسي، ضرب السلطة القضائية وإيهام الفائزين الجدد، بأن "القضاء الأعلى ورئيسه تحت اليد".
 

فمنذ أيام، ظهرت إلى وسائل الاعلام أنباء تفيد بسعيٍ يجريه ثابت العباسي للوصول إلى منصب رئاسة مجلس النواب، بدفع من الذين خرجوا من السجن تواً، أي جمال الكربولي، وفق ما أظهرت تحقيقات صحفية، وتسريبات بعض المصادر.
 

ومن خلال استغلال اسم مجلس القضاء الأعلى، وعلى رأسه القاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى، فإن ثابت العباسي وجمال الكروبلي، اتفقا على ممارسة التضليل والترهيب والترغيب، ضد الفائزين الجدد في الانتخابات الأخيرة.

 

ويدّعي ثابت العباسي، أنه له علاقة وطيدة برئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وهو الأمر الذي سيسمح له، بتمرير العقود والصفقات والمشاريع، ويجلب الحماية القانونية والقضائية لمن يقف بجانبه.

 

كما يهدد العباسي، نواب المناطق المحررة من أنه سيستغل علاقته بزيدان في ضرب كل خصومه وكل ومن يقف ضده.

 

خلية الابتزاز 

 

وكشفت مكالمة مسربة، بين الكربولي والعباسي، عن أضلاع خلية الابتزاز التي تعتزم تنفيذ أهدافها خلال المرحلة المقبلة، والعمل على إقصاء منافسيهم السياسيين بالوسائل الترهيبية. 

 

التسجيل الصوتي ذكر أسماء كل من رئيس حزب المسار الديمقراطي مثنى السامرائي و يونس شغاتي، و عملهم معاً بهذه المجموعة بمعية الكربولي والعباسي، وهذه هي الخلية اذتها التي مارست شتى أنواع الابتزاز والفساد خلال الأشهر والسنوات الماضية.

 

ووفق ما يرى مراقبون، فإن إدخال اسم القضاء في قضايا الابتزاز يتطلب وقفة جادة من قبل الادعاء العام، للتحقيق مع كل الأسماء التي ظهرت في التسجيل الصوتي، المسرب من مكالمة جمال الكربولي وثابت العباسي، كونها تعتبر "فضيحة" سياسية، تكشف عن حجم ما يُحاك خلف الكواليس من قبل الفاسدين لضرب العملية السياسية في العراق.

 

 وتشير مصادر إلى أن "جمال الكربولي ومن ينضوي تحت قيادته، مثل ثابت العباسي ومثنى السامرائي وآخرين، يحاولون إرغام الفائزين بمقاعد نيابية في مجلس النواب من أجل شراء ذممهم بأموال طائلة، ومن خلال تهديدهم بأن عدم الوقوف معهم يعني أنهم يعملون بالضد منهم، وهذا ما يجعلهم معرضين لأي شيء ممكن".