كشفت وثائق متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، عن فضيحة مالية جديدة تتعلق بتمويل حملات انتخابية لتحالف العزم، الذي يترأسه، مثنى السامرائي.
وأظهرت هذه الوثائق وجود مبالغ ضخمة تمنح لعدد من مرشحي التحالف، كما كشفت الوثائق عن تمويل مالي ضخم أيضاً لمرشحي قائمة تفوق التابعة لوزير التربية، إبراهيم النامس.
وبحسب ما تداولته تلك المواقع فإن، الوثائق توضح توزيع الملايين على المرشحين في محافظات مختلفة، من بينهم مرشحون في محافظة الأنبار، ما أثارت تلك الوثائق جدلاً واسعاً حول شفافية دخول المرشحين بالعملية الانتخابية ومصادر التمويل التي يعتمد عليها تحالف العزم وقائمة تفوق.
وجاء في الوثائق المسربة، تفاوت واضح في منح المرشحين الأموال لدعم حملاتهم، إذ تظهر الوثائق مثلاً منح نهلة الفهداوي 1 مليار، وزياد ناجي عواد الهزيماوي، 300 مليون، وأركان خلف طرموز المرعاوي، 150 مليون دينار، وكذلك منح أحمد نصر الله عبد الكريم الفهداوي 200 مليون، وفاروق تايه حردان الجغيفي، 100 مليون، وعمر حامد نوفان الجميلي 87.5 مليون.
مع وجود عدد من المرشحين، لا تتجاوز الأموال الممنوحة لهم 20 مليون دينار، وهم كل من: محمد خميس خلف الجنابي، ايناس خميس البيلاوي، نبراس زبن العلياوي، ايمان عايد تبان الكربولي".
وهذا التفاوت أثار ردود فعل المواطنين، متسائلين عن الأسباب التي تدفع تحالف العزم بمنح مبالغ طائلة لمرشح دون غيره، وما هي المعايير التي يعتمدها التحالف في دعم مرشحيه لخوض الانتخابات.
ظهور هذه الأرقام من التمويل، والملايين التي توزع هنا وهناك، من قائمة تتبع لوزير التربية، أثارت تساؤلات الكثير، حيث يقولون: "هل استغل السامرائي الوزارة بحملاته الانتخابية؟.. أم أن عقود الطباعة تعود عليه بهذه الملايين؟".