الفساد يجتاح وزارة التربية، وفي كل مرة يصدر القضاء أحكاماً، تثبت حجم الفساد الموجود في هذه الوزارة، التي يديرها مثنى السامرائي، وفق ما تكشف المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تكشف مصادر من داخل وزارة التربية، وديوان الوقف السني، حجم الفساد الموجود في مطبعة الوقف، وكان بطلها مثنى السامرائي بحسب ما تقول المصادر.
وتضيف أن "مثنى السامرائي قام بشراء مطبعة الوقف بقيمة ملياري دينار من خلال نفوذه مع رئيس الوقف الأسبق أحمد عبد الغفور السامرائي و بمساعدة ابنه الوكيل الحالي بالوقف عمار احمد عبد الغفور".
وبحسب المصادر، فإن المجموعة المذكورة و بعد سنة تحديدا احتالت بإبرام صفقة فساد بقيام الوقف بشراء نفس المطبعة، بقيمة ١٤ مليار بحجة انها تم تطويرها و الحقيقة لم يتم تطوير اي شي".
وتشير إلى أن "هذه المجموعة أبرمت صفقة أخرى لنفس المطبعة من خلال إبرام مثنى السامرائي و اخيه محمد السامرائي عقد شراكة طويل الأمد لاستثمار تلك المطبعة وتمكنهم من الدخول إلى الاستحواذ على جزء كبير من ملف طباعة الكتب سيئ الصيت، بحجة إنها مطبعة حكومية، و الحقيقة إنها صفقة فساد تدر بالأموال على مثنى السامرائي، و لا توجد أي عوائد للدولة".