×

أخر الأخبار

"شكوك" حول انسحاب الصدر من أمام جماهيره.. هل هناك خطر هدد حياته؟

  • 4-06-2022, 15:12
  • 607 مشاهدة

يوم أمس، انسحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من أمام جماهيره التي كانت واقفة تنتظر كلمة الصدر، بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر.

وبعد الانسحاب، تحدثت منصات صدرية، عن وجود مجاميع في الصف القريب من منصة الصدر، أرادت إحداث نوع من الفوضى. 

ونقلت المنصات، ثلاثة أسباب قالت عنها إنها أدت إلى انسحاب الصدر، والسبب "الأول والرئيسي هُو اللجنة المنظمة فإنها لم تكُن عالية الدقة و على ما يبدو إنها لا تعرف أن مقتدى الصدر صاحب الطوفان البشري الذي سوف يخطب بالناس و ليسَ أحد المراجع أو القيادات العادية".

وأضافت، أن "السبب الثاني. تكرار ما حدث في الصلاة الموحدة في مسجد الكوفة وَهُو اندساس مجاميع من البشائر و المليشيات الوقحة في الصفوف الأولى و التشويش والهتافات وعدم السماع إلى كلمة الصدر و الدليل على كلامنا هُو عند ما قال الصدر سكوت و جلوس لم يبقى بشراً واقف إلا المجاميع الأولى كما ذكرت حتى وصل بها الأمر إلى الصعود إلى المنصة.

وأشار إلى أن السبب الثالث، هُو الجماهير الصدرية وعاطفتها بسببِ عشقهم إلى هذا الرجل الذي قدم لهم كل شيءٍ لذلك لم تتمكن هذا الجماهير كبح عشقهم إتجاه حبيبهم".

أما اليوم، فقد لمح الصدر إلى وجود ما يهدد حياته حين انسحب من الخطاب، بعدما قال: "بكلِّ صِدقٍ ومَحَبَّةٍ أقول لكلِّ مَنْ أحيا الذِكرى السَنويَّة في داخل العراق وخارجه: حَيّاكُم الله والشُكر لَكُم مِنَ الله على هذا الإخلاص والمَحبَّة والعاطِفَة لصاحِب الذِكرى ونجليه وَلي: أنا العبد الفقير المُحتاج لرحمةِ رَبّه.. ولآلِ الصدرِ الكِرام".

وأضاف: "وأُقَدِّم اعتذاري عن الانسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حِفاظاً على سلامتكم أولاً.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانياً، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد وأخوتي (قدّس الله أسرارهم) في يوم الاستشهاد، فأسألكم الدُعاء لي بنيلِ الشهادة لألتَحِق بركبهم (قدس)".