×

أخر الأخبار

عرّابو الخراب.. يعودون على ظهر "داعش"

  • 1-01-2023, 18:08
  • 307 مشاهدة

ماذا رصدت المخابرات الأردنية في اتصالات قادة الحزب الإسلامي؟
وما هو دور مهرب العملة محمد العليان في المخطط الجديد؟
 
يخطط الحزب الإسلامي لتفجير الأوضاع الأمنية في المناطق الغربية مجددا، بعد فشله الذريع في الانتخابات الأخيرة، إذ فشل جميع مرشحيه في الحصول على مقعد برلماني.
ورصدت دوائر الاستخبارات الأردنية والعراقية اتصالات بين شخصيات قيادية في الحزب الإسلامي ومنظمات سلفية، سبق لها أن شاركت في دعم تنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة على الأنبار.
ويقول ضباط في الأمن الوقائي إن الاتصالات تمت بين 12 تشرين الأول و19 كانون الأول 2022، وانتهت إلى الاتفاق على عقد اجتماعات في دولة مجاورة، لغرض ترتيب عملية إدخال مسلحين إلى محافظة الأنبار بهدف زعزعة أمنها.
وتقول الدوائر الاستخبارية إن الممول الرئيسي للعملية الجديدة هو رجل أعمال مشتبه في مصادر ثروته، يدعى محمد العليان، إذ تعهد بتوفير كل ما تتطلبه الأمور.
والعليان هو أحد الوسطاء المتهمين بتهريب الدولار الأميركي من العراق إلى إيران، فيما يملك سلسلة من الاستثمارات التي حصل عليها في ظروف غامضة.
ويرى الحزب الإسلامي أن فرصته الوحيدة للعودة إلى مراكز السلطة في الأنبار خصوصاً والعراق على وجه العموم، تأتي من بوابة تفجير الأوضاع في المناطق السنية مجدداً، مكرراً تجربة الدمار والنزوح التي عانى منها سكان هذه المناطق.