أشعل تصريح للقيادي بتحالف الفتح، حامد الموسوي، جدلاً سياسياً، بعد ما لوّح باستخدام القوة، لإجبار الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة للمضي بتشكل الحكومة، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية.
وقالت النائبة عن تحالف تقدم، أسماء العاني، ردّاً على الموسوي: "عليك أن تعي جيدا ما تتحدث به، وتأكد دائما وأبدا (لن تتمكن انت ومن يقف خلفك بهذه التصريحات المسيئة من ثني إرادتنا)".
وأضافت: "اعلم أن التفاهمات السياسية لها سياقاتها، والعمل السياسي له أبجدياته وأخلاقياته، التي تبتعد عنها وأمثالك مسافات طويلة".
بعد ذلك، ردت النائبة عن تقدم سناء اللهيبي، بالقول: "مَن انت يا حامد الموسوي و من تمثل ؟! اسأل الاخرين عن نفسك و وضعك لكي تعرف حقيقتك و حجمك الطبيعي ، لك ولأمثالك الخزي والعار".
من جهتها، عبّرت النائب بسمة بسيم عن مخاوفها، من "حكم" ما وصفتهم بـ "أمثال الموسوي".
وقالت بسيم: "اخشى على بلدي ان يحكمه و يتسيد به الطائفيين و المأزومين امثال المدعو حامد الموسوي".
أما النائبة سارة الدليمي، فقد استنكرت تصريحات الموسوي، قائلة: "نستنكر و نستهجن التصريحات المقيتة التي ادلى بها حامد الموسوي عن تحالف الفتح".
وأضافت: "نؤكد ان تحالفنا في السيادة يلتف حوله جمهورنا و شعبنا ، و ما صدر من تصريحات عن (( حامد الموسوي )) لا تعبر الا عن ما في داخله من حجم النبرة الطائفية المقيتة التي نبذها المجتمع ولا عودة لها".
وأكملت: "اخاطب المشار اليه: تجارتك بخسة و ردت بضاعتكم لكم".
وفي وقت سابق، هاجم النائب السابق عن تحالف الفتح حامد الموسوي، الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، ملوحاً الى ان هناك 6 ألوية على حدود إقليم كردستان.
الموسوي، وخلال حديث متلفز ردّاً على تصريح لعضو في الحزب الديمقراطي قال فيه ان "التحالف الثلاثي مع الصدر مازال مستمراً"، وهو ما اعتبره عضو تحالف الفتح محاولة لابتزاز الاطار من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
وقال الموسوي باللهجة العامية الدارجة: "أجيبهم أسوكهم سوك- السيادة والديمقراطي الكردستاني- أنا الاغلبية انا المكون الاكبر يامسعود ياحلبوسي، أسوكهم سوك، أجيبه بشروطي محد يفرض عليه"، موضحاً ان "رسالته- تصريح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني- وكأنه يريد يفرض عليه، عندما يقول متمسكون بتحالفنا مع الصدر".
وتابع: "نحن اليوم 130 نائباً نجيب الاتحاد وعزم، والله السيادة ما يبقى بس الحلبوسي وكم واحد وياه"، متسائلاً "أخلي أربيل يبقى وكر لاسرائيل واخلي الاتراك يكطعون علينا المي، واخلي القوات التركية!".
وتابع الموسوي "الوضع تغير الان ليس كما كان الاتفاق في اربيل عام 2010، جان الغرب والشمال كله مو الي هسة انا على حدود كردستان عندي 6 ألوية".
ولوح الموسوي بأن "الاطار سيأتي برئيس وزراء قوي من المستقلين يكون نداً للكرد في ملف النفط والغاز، وكذلك الامريكان".