يعد الحمص خيارًا غذائيًا صحيًا بفضل احتوائه على البروتين والألياف والدهون الصحية، لكنه ليس مصدرًا كاملاً للبروتين، ولا يغني عن التنويع الغذائي. ورغم خلوه من الغلوتين وفوائده للقلب واستقرار نسبة السكر في الدم، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة.
الحمص هو نوع من البقوليات له فوائد صحية عدة، يُصنع الحمص التقليدي من مزيج من الحمص وزيت الزيتون والطحينة (معجون السمسم) وعصير الليمون والتوابل، وهذا المزيج غني بالعناصر الغذائية، وفقًا لما نشرته مجلة “تايم” الأميركية.
وتقول إليزابيث ماتيو، أخصائية تغذية في مركز سارجنت تشويس للتغذية بجامعة بوسطن، إن تناول “الحمص يوفر عمومًا فيتامينات ومعادن أكثر من العديد من أنواع الصلصات أو المواد القابلة للدهن الأخرى”، نظرًا لاحتوائه على الكالسيوم وحمض الفوليك والمغنيسيوم.