الصفحة الرئيسية / لن تتخيلوا أن جمال الكربولي فعل هذا.. يتاجر بالأعراض ويبتـ..ز شرف العفيفات من أجل مصالحه (قصص وشهود)

لن تتخيلوا أن جمال الكربولي فعل هذا.. يتاجر بالأعراض ويبتـ..ز شرف العفيفات من أجل مصالحه (قصص وشهود)

"صوَّرني وأنا كنت في نادٍ بدولة أجنبية، ثم ابتزني عن طريق عماله"، هذا ما يقوله أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته، حفاظاً على سمعته، وهو يتهم جمال الكربولي، بتعيين عناصر له في نوادٍ ليلية هدفها تصوير مَن يحضر من العراقيين، ثم ابتزازهم في قضايا تهم الدولة.

المسؤول يقول: "لم أكن أعلم أن جمال الكربولي يمتلك أكثر من ناد ليلي في بيلاروسيا، فهو يبتز من خلالها المسؤولين الذين يذهبون إلى هناك، هرباً من الكاميرات التي تلاحقهم، لكن فِخاخ الكربولي موجودة في النادي، وتبتز المسؤولين".

ويضيف: "عند عودتي إلى العراق، وصلت المشاهد المصورة لي وأنا في النادي، أستمتع لبعض من الوقت، ومعها رسائل (تخضع لو تطش بمواقع التواصل؟).. تعرضت للصدمة وقتها، وما كان لي إلا أن أتفاهم مع المبتز، الذي تبين فيما بعد أنه ينتمي للكربولي، وهدف الأخير الحصول على ملفات وأموال تنفعه في حملاته الانتخابية".

هذه القصة، هي مشابهة للعديد من القصص التي تعرضت لها فتيات، على يد جماعات تنتمي لجمال الكربولي، وفق ما تؤكده مصادر مقرّبة من حزب الحل، وهي تقول: "انتهج الكربولي هذا الحل للصعود إلى الانتخابات، واستخدمه مع فتيات معروفات، وابتزهن بشرفهن ونشر صورهن، عبر اختراق حساباتهن، إذا لم يخضعن لأهداف الكربولي، وتحقيق غاياته في مختلف المجالات".

تقول المصادر، إن "جمال الكربولي، أنشأ عصابة ابتزاز، تُورد له المال، والمسؤولين الذين يساعدونه على تحقيق غاياته، عبر انتهاج أسلوب يتمثل بابتزاز الفتيات بشرفهن، وتخيير المسؤول بالفضيحة أو الخضوع لما يريده الكربولي".

وتبين، أن "ما يحصل هو عبارة عن سرقات منظمة، لا تختلف عن التي حدثت بسرقة أموال جمعية الهلال الأحمر، والابتزازات التي تحصل عبر قناة دجلة، التي تتبع للكربولي، وهذا الأمر اعترف به ضمنياً حين كان معتقلاً في حكومة مصطفى الكاظمي".

وفي الأيام السابقة، برزت ملفات تتعلق بعلاقة جمال الكربولي بسرقة مآذن الفلوجة، فحين كان مهمنياً على مقدرات المحافظة طلب من الوقف السني تخصيص عشرات المليارات لإعادة بناء الجوامع والمساجد المنتشرة في مناطق محافظة الانبار، وبضغط من عصابته المتنفذة داخل الانبار وفي دوائر الوقف السني جرى تخصيص مليارات الدنانير له، ليحولها إلى أرصدته البنكية، في مختلف البلدان العالية وبذلك فإن جمال الكربولي هو "سارق بيت الله" الذي حول أموال المساجد إلى حسابته الشخصية. 

وعن هذا الأمر تقول مصادر مطلعة، إن "عدد من أخوة جمال الكربولي ومقربوه وعائلته، صعدت ارصدتهم المالية في حسابات بنيكة خارج العراق، فمئات الملايين لم يشأ الكربولي أن يحولها لصالح المدن المدمرة وجوامها، بل حولها لحسابه الشخصي، ومن أجل زيادة في متعه بالخارج".

المصادر تقول أن الكربولي ومنذ العام 2010، عمل على الاستحواذ على كل مشاريع محافظة الانبار حتى العام 2014، وهي السنوات الأكثر دماراً في الانبار والتي سرق من خلالها الكربولي جيمع الوزارات التي استحوذ عليها، كذلك  عمل على سرقة كل الاموال الخاصة بإعمار المساجد التي تعرضت للدمار إثر معارك التحرير. 

هذا ويتعبر جمال الكربولي أشهر شخصية مافوية في العراق، فهو متهم ايضاً بسرفة الادوية التي كانت تأتي على شكل مساعدات للفقراء ويبيعها بالسوق بأسعار مرتفعة جداً، كما انه استحوذ على معامل وزارة الصناعة، كما هو مشهور ايضاً بفنادقه في بيلاروسيا التي حولها إلى مواخير من أجل ابتزاز السياسي من خلال دعوتهم هناك.
7-09-2023, 20:51
العودة للخلف