جاء هذا التصريح على لسان سعيد خطيب زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر السليمانية الذي بدأت أعماله اليوم الأربعاء.
وأوضح خطيب زاده أن بلاده "غادرت سوريا عندما اتضح أن الحكومة المركزية لم تعد راغبة في الدفاع عنها"، مضيفًا أن إيران التزمت دائمًا بمبدأ دعم الحكومات المركزية، سواء في سوريا أو خلال فترة الحصار على قطر من قبل السعودية.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن "إيران وقفت أيضًا إلى جانب تركيا أثناء محاولة الانقلاب، وسعت إلى تجاوز الخلافات ضمن مسار أستانا".
وختم المسؤول الإيراني تصريحه بالتأكيد: "نعلن من هذا المنبر وبشكل رسمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد لدعم الحكومة السورية ومساعدتها على أن تصبح أكثر شمولاً وكفاءة، إذا ما طُلب منها ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسوريا انقطعت بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وأغلقت طهران سفارتها في دمشق في تلك الفترة.
المصدر: وكالات